عجايب وغرايب

قصةه غريبةه امراءةه ولدت وهي ميتةه

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من اعجب العجب .. واغرب القصص ..!

سمعتها من احدى محاضرات الشيخ صالح المغامسي الله يحفظة ..

اتى رجل إلى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ..

وكان الرجل معه ابنه .. وليس هناك فرق مابين الابن وابيه ..!

فتعجب عمر قائلا والله مارايت مثل هذا اليوم عجبا ..

مااشبه احد احداَ انت وابنك ـ إلأا كما أشبه الغراب الغراب ..

والعرب تضرب في امثالها بأن الغراب كثير الشبة بقرينة ..ّ!

قال ياامير المؤمنين كيف لو عرفت بأن امهُ ولدته وهي ميتة ..؟ّ!

فغير عمر من جلسته وبدل من حالته وكان رضي الله عنه يحب غرائب الاخبار ..؟

قال اخبرني :: قال ياامير المؤمنين كانت زوجتي ام هذا الغلام حاملة به ..

فعزمت على السفر فمنعتني فلما وصلت إلى الباب الحََتْ علي ان لااذهب ..؟

وقالت كيف تتركني وانا حامل..!

فوضعتُ يدي على بطنها فقلتُ اللهم إنني استودعك غلامي هذا ومضيت ..!!!

وتأمل بقدر الله ..لم يقل استودعتك امهُ..!

فخرجت ومضيت في سفري ماشاء الله ان اقضي وامضي...

فلما عدت وجدتُ الباب مقفلاَ وابناء عمومتي يحيطون بي ..

فأخبروني بأن زوجتي قد ماتت ..!

فقلت إنا لله وانا إليه راجعون ..

فأخذوني ليطعموني عشاء اعدوه لي ..

فأذا انا بالعشاء واذا بدخان يخرج من المقابر .؟

فقلت ماهذا الدخان ..!!

فقالوا هذا الدخان يخرج من قبر زوجتك كل يوم منذ ان دفناها ..!!

فقال الرجل والله انني من اعلم خلق الله بها ...."

كانت صوامه قوامه عفيفة لاتقر منكرا وتأمر بالمعروف..

ولايخزيها الله ابدا ..

فقام وتوجه للمقبرة وتبعهُ ابناء عمومته ..

قال فلما وصلت إليها ياامير المؤمنين بقيت اخذ واحفر..

حتى وصلت إليها فاذا هي ميتة جالسة وابنها الذي معي حي عند قدميها.!!!

واذا بمنادي ينادي يامن استودعت الله وديعة خذ وديعتك..

قال العلماء ولو انه استودع الله االام لوجدها كما استودعها ..!

لكن ليمضي قدر الله ..لم يجري الله على لسانة ان يودع الام ..!!!!!!

قصة جداَ مؤثرة ... ومن اعجب العجائب ....

اللهم إننا نستودعك ديننا ..

من اغرب الغرائب قصة تتجلى فيها معنى الانسانية والاحسان باللين..

سمعت هذه القصة , فأتيت بها إليكم لتعززوا من الخلق النبيل وتمعنوا بالقصة

ففيها من العبر والعظات مايكفي..

يشرفني ان اسرد لكم القصة , بكل شرف وحب واخلاص لكم,

:

بليلة حانكة السواد يسودها الفرح والابتهاج ,

عاشها الناس بليلة زواج ..

فرح واستانس الجميع , وليلة من اجمل ليالي العروسين.

لكن المفاجىء وهو مانتحدث عنه والعجيب..

بأن العروسة الرفرافة بالجمال تنجب طفلاً بليلة زفافها..

وماذا عن الزوج , وماذا عن ردة فعله بزوجته التي عروسه في اول ليلة.!

المهم انجبت الطفل ولايعلم به سوى هذا الزوج ...

احتار في امره ... فلم يغضب ولم يهدىء..

فكان نعم الزوج , ونعم الرجل .

فعند اذان الفجر توجه للمسجد حامل طفل زوجته ..!

فوضعة خارج المسجد ثم صلى فرأى الناس مجتمعين على الطفل ..

غاضبين جدا ومنتقدين من رمى طفلة !!

اتى إليهم الرجل ,, فقال لهم سأهتم بأمره وسأعامله كأبني !!

حقق له ماراد فعاد لمنزلة حاملاً طفل زوجته , سعيداً.

لأنه سيفرح قلب امه الحزينه ...

فأكتملت الحياة واستمرت , , وجمع بينهم السعادة والسداد..!

اتمنى اني وفقت بصياغة القصة ..

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء والاموات..